الأرق وأضطرابات النوم

كثيراا ما يشعر البعض منا بالارق وصعوبة النوم ..قد يكون لديه مشكله او يكون منهمك في التفكير المستمر فلا يستطيع النوم، في الغالب يكون السبب الأساسي هو ((ضغوط الحياة))  ويسيطر الأرق وقتها ، ليكون عرضاا مؤثراا علي الحياه باكملها ، تترطب عليه في الحالات الشديده آثار نفسيه وجسمانيه شديده ،ويدخل الإنسان بعدها دائرة الإجهاد النفسي والبدني ويصعب عليه الخروج.

فما هو الأرق..؟؟ وما تأثيره على علينا ؟؟

الأرق باختصار.. 

هو صعوبة الدخول في النوم او عدم القدرة علي الاستمرار فيه مما يؤدي إلى قلت ساعات النوم الكافيه للانسان .

مما يؤثر بالتالي علي صحة الجسد والمخ 

فيحدث اضطراب في المزاج ،عدم التركيز، الحزن،إحساس بتعب مستمر ،عدم القدرة علي إنجاز الأعمال اليوميه.

يقول الدكتور أحمد المسيري استشاري الطب النفسى وعضو الكلية الملكية للأطباء النفسيين ان الأرق ينقسم إلى نوعين، الأرق الأولي، ويعاني منه الأشخاص ذو النوم الخفيف .

 والأرق الثانوي، ويعاني فيه الشخص من أمراض عضوية مثل الروماتيزم، آلام المفاصل، آلام الظهر، السلس البولي، وهناك من يعانون من أمراض الانسداد التنفسي أو "الشخير" أثناء النوم، أو يعاني من أمراض نفسية أشهرها التوتر والأكتئاب، ومن الاعراض الثانوية للأرق أيضًا

 سوء استخدام المخدرات، لأنها تؤثر على الجهاز المركزي المسؤول عن النوم، فمعظم الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات يعانون من الأرق.

والأرق كأضطراب بخلاف انه قد يكون عرض لبعض الأمراض النفسية الأخرى ، فإنه ايضاا قد يكون بسبب بعض العادات اليوميه التي تؤثر على الساعه البيولوجية للانسان .. ومنها 

_ السهر لأوقات متأخرة من الليل 

_ كثرة التكفير في المشاكل قبل النوم 

_ أكل بعض الوجبات الدسمة قبل النوم 

_ العمل في شفتات مسائيه

_ كثرة الأسفار والتنقل بين الدول مع اختلاف التوقيت

أما عن العلاج :

فيمكن اتباع بعض الإرشادات:

- الحفاظ على موعد ثابت للنوم الإستيقاظ، وذلك لضبط الساعه البيولوجية للجسم .

- عدم التفكير في مشاكل وأعباء الحياة قبل النوم مباشرتاا .

- يستحب القرأة قبل النوم او الاستماع للقرأن الكريم 

او اي شيئ يشعرك بالإسترخاء مثل ان تأخذ حمام دافئ .

- لا تجلس على السرير إللي في حالة الرغبه الشديده في النوم .

- تناول مشروب دافئ قبل النوم او قم بعمل بعض والتمارين الرياضية الخفيفه .

أما في حال إستمرار الأرق بعد العمل بهذه الإرشادات لأكثر من أسبوعين، خاصةً إذا صاحبه التفكير المستمر ، والحزن الشديد يجب التوجه إلى طبيب نفسي فوراا ، للوقوف على أسبابه، ووصف العلاج المناسب للتخلص منه، كالمهدئات أو المنومات .

تحياتي 

#اخصائي_نفسي

#هبةالله_خفاجي 🥰🥰